إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 7 مارس 2011

عفوا فيروز ونزار وتميم.. فالعودة من بلد الأزهر

(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
لله في الخلق شؤون
وهو أعلم بما نصنع
والكون صنع قدرته
سبحانه خلق فأبدع
لا يعلم الغيب سواه
وإليه علم الساعة يرجع
وضع المقادير وقدرها
بميقات معلوم نرجع

(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
لقد قام شباب الثوار
ونهض شعب الأبرار
برباط وجنود أخيار
وقوات تحمي الأحرار
وجيش عتيد مغوار
بغيره لا يمكن عودة


(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
عفوا فيروز فقد قلت
(الآن الآن وليس غداً
أجراس العودة فلتقرع)
عذرا فيروز لم أقنع
العودة ليست بالأجراس
فصخب الباطل لا يُسمع
ومهما علا صوت الأجراس
فالقرع أبدا لن يُقنع
العود بإيمان وبإخلاص
بتكبير وبجيش أينع
والجيش في أرض الكنانة
منوط برجوع مزمع
ورجوع صار رهن إشارة
من شعب في رباط أجمع
وبدون مصر الجسارة
فلا عود ولا عربي يرجع

(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
عذراً نزار
أعلم أنك بدار الحق فلتسمع:
حيرتنا فلا ندري ماذا تزرع
أثرت الشهوات على المرأة
فجعلت عورتها مرتع
وأفردت لمفاتنها قصص
ووصفت بوارزها أبرع
وجئتنا بالشرم وبالدبر
والشعب والخازوق والإصبع
قاموس الشهوات لا يصلح
لحديث الجهاد والمدفع
عذرا نزار هل تسمع
خبرني فلأي فريق تتبع
ولأن الرد لن يأتيني
سأجيبك بجواب مقنع
نعم، بتر الشعب الإصبع
وقطب الشرم وفض المطرح
وصعد الشيخ على المنبر
والجيش لشعبه أبرع
والشعب للجيش ضمير
ولغير الله لن يرجع
ومن الآن فواجبه
سند الحق وللباغي مقمع
أما الخازوق فقد عاد
لمن كان بقلبه مطمع
وبإذن الله تعود القدس
وأهلها لمدائنها ترجع


(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
عفوا أخي تميم فلتسمع
وصفت الحال بالأفظع
وزمن الزعامة بالأبشع
والآن أبشرك خيرا فافرح
فعلى العرش الشعب تربع
وذهب الطغاة إلى الشرم
وثار من كانوا رضع
لا يصغوا لأوامر أحد
ولا لإيهود هم ركع
وغدا يرتفع صوت الحق
وأذان العودة قد يرفع
فالشعب أصبح له موقع
وقد صوب فوهة المدفع
بجسم قد نبت الأذرع
والأذرع ترفع كفا
بها عشرات الإصبع
أحدثك تميم فلتسمع
بني صهيون قد ذُهلوا
وقلوبهم الآن من تقرع
خفقان يعلو هل تسمع
ترتعد فرائسهم فافرح
شهدوا تهليل الشبان
فانذهل العالم أجمع


(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
عفوا يا كل من غنى
عفوا يا كل من أشعر
الله خالقنا من ضعف
ولهذا الكون هو المفطر
فخُلقنا بقدرته بشرا
وجبلنا بفطرته نشعر
وطريق العودة معلوم
فلماذا لغيره ننظر
أبصرنا جميع الطرقات
ولماذا إليه لا نبصر

(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
عفوا يا كل من غنى
عفوا يا كل من أشعر
أعمتنا دنيانا إثماً
أُغرقنا في ليل مُقعر
عتمت بصائرنا بطرا
ظَلُمت بصيرتنا أدهُر
خشينا من أصبح أزبر
وعدو استنهض همته
فجاء واحتل الأشقر

(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
عفوا يا كل من غنى
عفوا يا كل من أشعر
أشقينا أنفسنا نصبا
سلكنا طرقات أوعر
سلمنا للفكر المبتور
فصار أول من أبتر
خنعنا فتحكم أزعر
لم يرعى فينا ضعفا
فقطع شريان الأبهر
وسالت دمانا أبحر
مُزقنا أشلاءا تنثر

(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
عفوا يا كل من غنى
عفوا يا كل من أشعر
دفن الأزلام الأعضاء
وكأنها أرض المحشر
حسبوا أن الإرادة تُقهر
خصُبت أراضينا بالشهداء
وروى الدم بذور الأشلاء
فاخضر الحقل الأبور
وأنبتت الأرض الأحرار
وبحق العودة هم أجدر


(عفوا فيروز وتميم ونزار.. فالعودة من بلد الأزهر)
عفوا يا كل من غنى
عفوا يا كل من أشعر
الحق طريق الإسلام
والعودة من بلد الأزهر
وليخسأ مرضى الإذعان
فالعودة برجال أخير
يا كل من عزف وأزمر
يا كل من كتب وأشعر
العودة ليست بالكلمات
العودة إيمان أثمر
العودة فارس أشمر
العودة نصل أَعير
العودة أنفاس أَطهر
العودة طريق أَعثر
العودة فريق أَصبر
العودة تكشير الأنياب
لعدو قد عاث ودبر
العودة قادمة على الأذناب
ولقد أعذر من أنذر
(عذرا فيروز ونزار وتميم.. فالعودة من بلد الأزهر)






مقعر (عميق)
أزبر (كل من عظم جسمه)
أزعر (شرير، وغد، لص)
الأبهر (شريان الأورطة)
أشمر (أي ساق وعاجل دابته)
أعير (جعل للنصل عيرا)