إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

الصراخ على قدر الألم

تتعالى الصيحات الصادرة من أرض الحضارات، من بلاد وادي النيل هذه الأيام، تلك البلاد التي أنعم الله عليها بكل الخيرات، وشكل بأرضها نيلاً قادما من أدغال القارة السمراء، ليصب في البحر المتوسط وهو على شكل حرف Y يضم بين ذراعه وحول جنباته، مجتمعا من خير المجتمعات، تلك النعم التي أنعم الله بها على تلك البلاد، تتلاشى واحدة تلو الأخرى، بسبب ما كسبت أيادي أهلها، فبعد أن كانت مقصد البدو وملاذهم في المجاعات، وقبلة من أراد التمون بالزاد، أصبحت اليوم البلاد تعيش حالة من العشوائية والفساد، يضرب أركانها من الشتات إلى الشتات.
تحول حرف الواي إلى ما يشبه اللسان في فم حية، ريقه ملتهب ينفثه كل حين ليخفف ما حوله من احتقان.
الصيحات تتعالى من أرض الكنانة يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة من كثرة الألم، وكثرة الألم تأتي من قوة الالتهاب، وقوة الالتهاب تأتي من شدة البأس والعذاب، الذي يعانيه الآن المجتمع المصري. دول وجيران عن اليمين وعن الشمال لا نسمع لهم صوتا، ولا يأتينا منها خبرا عجبا كما يأتي الآن من مصر.
يقول الله تبارك وتعالى لسيدنا موسى في كتابه الكريم: "وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ {87}.
ويقول سيدنا موسى لقومه من بني إسرائيل: "اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم".
اليوم مصر بلد تفريخ المهاجرين، وقبلة الفاسدين، وملاذ المجرمين، ونصيرة الطغاة والمتجبرين، ومأوى الساقطين والمنتفعين، لا نسمع منها إلا صراخ الضعفاء والمساكين، ونحيب الأرامل والمتسولين.
فإلى أين أيتها الحبية إلى أين يا مصر عودي.
عودي على ما نحب أن نراك عليه في حلتك البهية، في صورتك القوية، في شموخك وعنفوانك، في غلظتك على أعدائك، ورحمتك بأبنائك وإخوانك، ألم تكوني صخرة العُرب، وعقبة الغُرب، وملاذ الضعفاء، ونصيرة الأقوياء، وآوية الحضارة، وصاحبة العلم والعلماء، ألم يهبك الله نيلاً جميلا، وهواءاً عليلا، وأرضاً خصبة ذهبا. ألم يهبك الله أهلا طيبين، أصحاب خلق وطيبا، وصى بهم الحبيب، وقال لأصاحبه أوصيكم بأهل الذمة والرحما.
لا تفرطي في مكانك، ولا في مكانتك، لا تسلمي لأعدائك، لا تيأسي من أبنائك، لا تفرطي في نقطة ماء من نيلك، ولا تشكي للناس عويلك، همي وانهضي فلا نريد أن نسمع الصراخ من أبنائك، نريد أن نسمع صوت آلات المصانع، وضربات الفؤوس في المزارع، وأزيز الطائرات في سمائك، وتكبير الجنود في محاكيات المعارك،
همي وانهضي لعلي أرى رباطة جاش وصمود وعهد من الذل لن يعود ولعل الصراخ يسكته الصمود. 
(نشأت النادي)     

الإدراك الانتقائي

 

نظرية "الاستخدامات والمنافع" هي إحدى نظريات الاتصال التي يتم تناولها في علوم الاتصال الحديثة وهي نظرية بزغت في خمسينات القرن الماضي بعد فشل خبراء الاتصال القائمين على حملة الرئيس الأمريكي (إيزنهاور) في إقناع الناخبين للتصويت لمرشحهم في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث أدرك القائمون على الحملة الانتخابية فشل النظرية القديمة التي كانوا يتعاملون بها في المجتمع، وهي نظرية الآثار الموحدة أو "الحقنة تحت الجلد" أو "الطلقة السحرية" التي ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى والتي تتبنى فكرة الاستجابة الموحدة في المجتمع للرسالة الاتصالية.
 وقد أدى فشل هذا المنظور إلى ظهور النظرية الجديدة "الاستخدامات والمنافع" والتي تعتمد على استجابة فئات الجمهور كل لما بهمه ويخصه فقط من الرسالة المرسلة وبناءا عليه فقد ظهر مفهوم الإدراك الانتقائي والمترتب عليه التذكر الانتقائي والسلوك الانتقائي للفرد أو الجماعة.
الرسالة الاتصالية العامة يمكن أن يدرك منها كل فرد أو مجموعة ذات علاقة مشتركة ما يهمه أو ما يتماشى مع وضعه المهني أو الاجتماعي أو الثقافي منها. وبناءا على هذا الإدراك يتم التذكر الانتقائي لما ورد بالرسالة وبناءا عليه يشرع في السلوك الانتقائي أما باقي الرسالة فهو لا يتذكرها لأنها لاتهمه ولا يعنيه ما بها.
يتحقق هذا التصرف في بعض المواقف التي شرحها لنا القرآن الكريم منذ قرون عديدة حيث يصف الجمهور الذي تلقى على مسامعه الرسالة بأوصاف تدل على عدم اهتمامه أو اكتراثه بما يقال فيقول رب العزة تبارك وتعالى:  {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}[الأعراف : 198]
وهذا دليل على عدم إدراك ما في الرسالة أو الاهتمام بمضمونها لأنه لا يتماشى مع أهواء ومصالح تلك الجماعة.
ويقول سبحانه وتعالى أيضا:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
[الأعراف:179]
ويقول الله عز وجل في سورة الحج :﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾. وهذا أيضا دليل انشغال هؤلاء القوم بأشياء بعيدة عما يوجه لهم في الرسالة العامة.
في مجتمعنا اليوم كثير من النماذج التي ينطبق عليها هذا التحليل فترى طالب الجامعة المنشغل بقصة حب بفتاه يجلس داخل القاعة ينظر ويسمع للدكتور ولكنه غير مدرك للرسالة لأنه غير آبه بمحتواها ولو أن الدكتور ضرب مثلا بقصة حب أو بشيء ما يدور في خلد هذا الطالب وأثار اهتمامه وجدته التفت للحديث واهتم بما يقال بل يحاول أن يدرك الرسالة أو أن يمسك بطرف خيط يفهمه أجزاء المحاضرة الأولى.
هذه حال المجتمع فكل أصحاب مهنة لهم اهتماماتهم وكل فئة عمرية لها ما يشغلها وكل جنس له احتياجاته، وكل جيل له فكره ويتحكم في كل هؤلاء القنوات الإعلامية التي تغذي حاجاتهم وقادة الرأي الذين يلعبون دورا مهماً في التأثير على الأتباع.
الجمهور هو الذي يختار الرسالة وينتقي ما يستمع إليه فالملتزم دينيا يتابع العلماء الأفاضل ويبحث عن مجالس العلم وينتقي الفضائيات الدينية للاستماع إليها، وكذلك المغرم بكرة القدم وتشجيع الأندية يبحث عن آخر أخبار الفريق المشجع له وأخبار من يحب من اللاعبين وينتقي القنوات الرياضة لإشباع رغبته عن طريق القناة الإعلامية التي توصل له الرسالة التي يحبها وينتقيها، ويقاس على ذلك كل الجمهور فيما يهتم به وينتقيه ليتم التعرض إليه ومن ثم إدراكه جيدا.
لذا فالنصيحة للناس هي في الاستماع حتى ولو كان المجال ليس مجالك والفكر ليس فكرك والوقت ليس وقتك فالحكمة تقول اسمع أكثر مما تتكلم فقد خلق الله لك فما واحدا وأذنين فلتسمع أكثر مما تتكلم وبسطاؤنا قالوا لنا (اشتري ما تبيعش). 

 












الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

محمد حسنين هيكل "ويكليكس" العرب



منذ ما يقرب من الخمس سنوات، يطل علينا الأستاذ/ محمد حسنين هيكل، من خلال شاشة قناة الجزيرة، سارداً تاريخ العالم العربي عموما، والمصري خصوصا. عبر مجموعات من المستندات والصور والمكالمات الهاتفية، ومذكرات القادة والساسة، والشهادات الشفهية والعلاقات الشخصية، التي كونها على مدار تاريخيه المهني والسياسي.
سرد يؤرخ لحقبة زمنية غاية في الحساسية، تغير فيها وجه العالم عدة مرات، وقامت فيها حروب، وعقدت فيها اتفاقيات. حقبة أنشئت فيها دول، ومحيت أخرى من الوجود، وتفككت إمبراطوريات، وتتهادى أخرى في سبيل الوصول للحلم. حقبة أنشئت فيها تكتلات، واتحادات وأحلاف، وتلاشت أخرى.
تغير النمط البشري، وظهر التقدم الصناعي والتكنولوجي، ووصلت سرعة الاتصالات للاحدود، فكان لابد من شاهد على التراث، ومحاكي للأحداث، وراوٍ للتفاصيل، ومتوقع للمستقبل. كل ذلك ما كان يستطيع الأستاذ أن يلم به لولا فطنته المهنية، وحصافته الخبراتية، ووعيه بقيمة ما بين لديه من أوراق ثبوت، تفصل مراحل في تاريخ حياة الشعوب.
نعم "ويكليكس" العرب محمد حسنين هيكل، استطاع من خلال علاقاته بالرؤساء ونفوذه المهني أن يجمع آلاف آلاف المستندات، التي تشهد على الأحداث، وتؤرخ لها وتفند المواقف.
اليوم نتباهى بأن لدينا (ويكليكسنا) الخاص بنا عربيا، ينشر ويسرد منذ أكثر من خمس سنوات، ولم نقم باعتقاله كما فعلتم مع (ويكليكسكم) اليوم أيها الغرب . فهل نحن أكثر ديمقراطية منكم؟ هل نحن شعوب متحضرة وراقية، ولدينا حرية رأي وتعبير أكثر منكم؟ ولكي لا أتعبكم في البحث عن الإجابة فها هي الإجابة أيها الغرب.
تعرفون لماذا نحن الآن في هذا الوضع الذي نحسد عليه، لأننا شعوب غير آبهة أو مهتمة بما يدور من حولها، فلقد تبلد حسنا وغلب على أمرنا واستبد بعضنا جلنا وصرنا كالذي يتخبطه الشيطان من المس.
تعرفون لماذا أيها الغرب لأن أنظمتكم تعمل بفكر الإمبراطوريات، وأنظمتنا مغلوب على أمرها. لأن حكوماتكم تعمل لمصلحة شعوبها، وتعمل على رفع شأن بلادها، حتى ولو بالتجسس والتقصي والبحث والتحليل. لأننا نعيش زمان الغاب لابد فيه من صياد وفريسة وقوي وضعيف وماكر وممكور به، ولعدم استعدادنا لدخول اللعبة تركنا لكم الملعب تحرزون أهدافكم أنى شئتم، وتفرغنا لمشاهدة مهاراتكم وحيلكم.
لدينا اليوم "ويكليكس" لكنه لا ينفع في هذا المكان، ولا هذا الزمان، لأنه كما يقول المصريون "ينفخ في إربه مخرومة" أسمع لو نادى حيا، أما (ويكليكسكم) فقد باء بغضب منكم لأنه ربما أسمع من في غفوته منا، ليس لقوة تأثيره عن صاحبنا، لكن لأنه من بني جلدتكم، يفضح مخططاتكم ويعري دبلوماسيتكم. ونحن ننتظر لعلنا نغير من سياساتنا، فحبذا لو يظهر العديد من (الويكليكسيون) أتباعكم فلربما ينقلب السحر على الساحر.
(نشأت النادي 14-12-2010م.)

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

إرهاصات الجوع

 
جمعني القدر بصديق أكول، محترف الطهي وفي الأكل عجول، اقترح علي الخروج، وعلى شاطئ جدة نخرج ونجول، فقلت له بها ونعم فلقد أصبحت بالهم كهول، ولأنه مغرم بكل ما يسمى في اللغة طعام، فقد اصطحب معدات الشوي وهو في ذلك لا يلام، وأوصاني بدجاجتين لتكونا وجبتنا قبل الكلام، فأعددنا العدة وقمنا إلى البحر بعد نهاية الدوام، فأشعل النار على الفحم، وتجاذبنا أطراف الكلام.
ولأنه لا يحب في السياسة كلام، فقال لي هذه نصيحتي قبل الكلام. "كل ما يعجبك، وتكلم بما يعجب الساسة". فقلت بيني وبين نفسي "وكأنها ليلة عويصة". فقلت له: يا هذا دعك من هذا الهراء، فلابد من هضم هذا الغذاء، فقال "السفن أب" يكفي، وهواء البحر القادم عبر الموج يغني. قلت لا لن يكون للسهرة "طرب" إلا بالخوض في الأمور الشرق والغرب، فحدثني عن العُرب. فقال إذن فلنبدأ بالغرب، فما رأيك بتسريبات "ويكليكس"، فتنهدت تنهيده وأخذت نفساً عميق، عله يزيح ما به الصدر يضيق، وقلت له كلها صحيحة وما أضافت جديد، فكيدهم معروف، وما تكنه صدورهم أكبر، والعيب فينا والفساد صنوف، فقال وماذا عن المفاوضات، قلت رجس ترعرعنا عليه، وهو باق حتى الممات، فقال وما بالك بالقرش الأبيض، وهل أتى في اليوم الأسود. فقلت له "أية" للقوم، وقدر محتوم، ولكن خبراء السياحة لا يعلمون، قال وما بالك بفريق الخبراء، أكله محض هراء، قلت له أجبت نفسك وأصبحت من الفقهاء، وما الصرف عليهم إلا من دم الفقراء، قال وملفات التجسس ألم ننتهي من هذا الصراع المدنس، قلت: عدوهم الأول وسنبقى، فالشيطان لهم يوسوس، يهود لا أمان لهم ولا عهود، الغدر ديدنهم والجبن شيمتهم، ويغرون بالمال ضعاف القلوب.
فتحمس أكثر وقال وماذا عن الانتخابات، ألم تكن في أسوء الحالات، فقلت تذكر أنت الذي تدخلنا في المتاهات، ويبدو أنك بت سياسياً حتى الممات، قال كلا إنها إرهاصات، أزلفتني فيها بكل المؤثرات، ويبدو أن قدمي ستذل بعد ثبوتها إلى مستنقع الظلمات.
لذلك فهذا آخر سؤال، وأياً كان الحال، فلن تجد لي حديثاً إلا عن أهل المال، فأنت تعلم أن هواي تجارة، وحسابي مكسب وخسارة، وتخصصي بيع وشراء وأصحابي أهل عقار وعمارة.
ولكي لا تكدر صفو ليلتي ودسامة عشوتي، فهذا فراق بيني وبينك، قلت له والانتخابات، قال لا شأن لي بها، ودع أمرها لأهلها، فالداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، فقلت له انتظر حتى نلم العدة، لا تهرب من تلك الشدة، هل هذا هو حق العشرة، ولماذا الآن تهرول، بخفة وزن ونشاط، وتتركني وتسحب من تحتي البساط.
قال يا سيدي كلها معادلات ندخل فيها دون حلول، والجدل فيها مغلول، فلماذا بعد أن استمتعنا بالشط، تأتي وتنغص ليلتنا، وتطفئ شموع سهرتنا، فالآن انهضم الأكل، ولا يكفيني حتى البط، فكلامك يثير عصارة معدتي، ويزيد إنزيمات الهضم.
وتمتم ببعض الكلمات بكلام خافت محتاط، وقال خسارة وميت ألف خسارة على تلك الأكلة الجبارة ضيعها هذا الموجوع، بحديث ليس منه رجوع.
قلت له: ماذا تقول ارفع صوتك كي أسمع، أتتمتم لمن بالساسة مفجوع، قال: كلا، أتمتم من إرهااااااصاااااااااات الجووووووووووووع.

الأحد، 12 ديسمبر 2010

من أقوال الأديب الراحل نجيب محفوظ

حكم إنسانية في روايات نجيب محفوظ



      
             
محيط -  سميرة سليمان
تمر اليوم ذكرى ميلاد الأديب الراحل الكبير نجيب محفوظ عام 1911، والذي حاز جائزة نوبل عام 1988، كتب منذ بداية أربعينيات القرن العشرين واستمر في الكتابة حتى عام حتى 2004، من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا، ويعتبر محفوظ أكثر أديب عربي حولت رواياته إلى أعمال درامية سواء في السينما أو التليفزيون . وتحمل السطور التالية وقفة مع أشهر أقواله عبر أبطال الروايات ..
  •  إذا أردتَ أن تضحكَ من قلبك حقا ، فانظر إلى الأرض من فوق ..
  • الثورات يدبًرها الدهاه ، وينفذها الشجعان، ثم يكسبها الجبناء.
  •  إنه لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون ( القدماء ) فرعون ، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقا أنه إله ..
  •  الويل لمن يحترم الحبَّ في عصر لا يُكنُّ للحب احتراما ..
  • الأمل يمتد في المستقبل بسرعة مئة مليون سنة ضوئية ..
  •  المرأة أهم رابطة تربطنا بالحياة.
  • العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.
  •  القلب نبع يفيض بمنصهر المعادن النفيسة والخبيثة ، والسرور توأم الحزن ..
  •  الماضي يتوارى بمكر كاللص ، لكنه لايموت ..
  •  الصدق جوهرة قد تختفي أحيانا تحت ركام الأوهام ..
  •  عندما يفتر الحب ، يبدأ الندم على السرور البريء .
  •  إن حكمة الحياة هي أثمن ما نفوز به من دنيانا ذات الأيام المعدودات ..
  •  الحب لا يتخيّر مناسبة ، فهو صالح لكل مناسبة ..
  •  عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها ونصف أنوثتها وكل حبها.
  • إن أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من متعة القراءة بعد ضعف نظري.
  • علآقتى بالنص تنتهى به لحظة أن أسلًمه إلى المطبعة.
  •  ما أجمل أن يثور البحر حتى يطارد المتسكعين على الشاطئ ..
  • الفَشَلُ : هو اللعنة التي تُدفَنُ ولا تموت ..
  • الرنين الأجوف لا يصدر عن إناء ممتلئ ..
  •  تجربة الحب ثمينة ولو بالعذاب ..
  •  قد يتغير كل شيء إذا نطق الصمت ..
  •  لا ألم بلا سبب .. وإن اللحظة الفاتنة الخاطفة ، يمكن أن تمتد في مكان ما إلى الأبد ..
  • هذه هي الحياة أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقي منها
  • شيء وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل.
  • الأدب ثورة على الواقع لا تصويرا له.
  • لم أستمتع بأي رحلة من الرحلات التي قمت بها لأنني كنت على الدوام أصحب معي ... نفسي !
  • يبدو أنني سأعيش وأموت فقيراً، فمن الصعب على رجل في الخمسين أن يشرع في تعلم أصول السرقة !
  •  الزيف في الحياة منتشر كالماء والهواء، وهو السر الذي يجعل من باطن
  • الإنسان حقيقة نادرة ، وقد تخفى عن بصيرته في الوقت الذي تتجلى فيه
  • لأعين الجميع ..
  • توقّع المعجزات عند اليأس ..
  • لا قيمة للحياة بلا حرية ، فلا تكن متعصبا ..
  • ما فائدة أن نسترد أرضا ، ونخسر أنفسنا ؟؟!!
  •  علينا أن نوفر الضوء والهواء النقي إذا أردنا أزهارا يانعة..
  • إذا نظرت الى القمر وتنهدت فأنت .. عاشق، وإذا نظرت إليه وتصعبت فأنت .. فيلسوف، وإذا نظرت إليه وتثاءبت فأنت ... أنــا!
  •  من الحمق التعلق بماضٍ مسلولٍ ، مادام المستقبل ينهض راسخا بصورة أقوى ملايين المرات من أجبن الجبناء ..
  •  في علاقتي بالآخرين أحب على الدوام أن يظلوا ... آخرين !
  •  دائماً أندم على لحظات ضعفي ... وربما ندمت أكثر على لحظات قوتي !
  •  لا أريد أن أموت قبل أن أكمل رسالتي .. أو على الأقل قبل أن أعرف ماهي!
  •  إذا مت فأكون شاكراً لو نشرتم في النعي كافة محاسني .. لن يكلفكم ذلك أكثر من ثَمَن سطرين!
  •  عندما يظفر القلب بضالته سيجد نفسه خارج الزمان والمكان ..
  •  إن كل الاتجاهات في نظر منْ ضلّ الطريق متساوية مادامت لا تؤدي إلى غاية ..
  • إن القاتل لا يشعر بفظاعة القتل، لكن الشاهد العيان هو الذي يشعر بهذه الفظاعة ..
  • محاربة شهوات الناس تبدأ بعد أن نفرغ من خنق شهواتنا.
  • إن الحقد والحسد وقود الحق إذا اختلّ الميزان ..
  •  إن الأخطاء يُنْسي بعضها بعضا ..
  • الأذن ل اتسمع الا ما ترغب فى سماعه
  • لو لم نصل للمعنى العام لا جدوى لكتاباتنا.
  • الإيمان الوحيد الحاضر في قلبي هو إيماني بالعلم والمنهج العلمي.
  •  الدنيا كالمرأة تدبر عمن يجثو بين يديها ، وتقبِل على من يضربها ويلعنها ..
  •  إن كذب النساء بلسم لجراح دامية ، أحيانا ..
  • السرور كالحزن ، عدوّان للنوم قديمان ..
  • الموت من صنع الإله ، والأمل وليد حماقتنا ..
  • الحب في القرب ـ على طموحه المعذِّب ـ جنة ، أما على البعد فهو مأساة حقيقية كاملة ..
  • إن مواجهة سوء الحظ بالتسامح والصبر سرور ينبغي أن يعدَّ من حسن الحظ ..
  • إن محاولة الغريق اليائسة للنجاة ، أشبه بأحلام الشقي بالسعادة ، كلتاهما أمنية ضائعة
  • من العبث أن تناقش قوما ليس بينك وبينهم لغة مشتركة ..
  • ما أفظع الخداع !! إنه أنكر من القتل ..
  •  لكل شيء شباب وشيخوخة ،، تلك سنة الحياة
  • الصراع الحقيقي في هذه الحياة، هو ما يقوم بين الحقائق والأساطير.
  •  الصداقة لا تصلح بديلا عن الحب ..
  • من الجنون أن نزحف، إذا كان بوسعنا أن نُحَلِّقَ ..
  • الحب في صميمه سلوك لا معقول ..
  • أظفر الحكام بقلوب المحكومين، هو أعظمهم احتراما لإنسانيتهم، وليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ..
  •  أتعس الناس من يستوي لديهم الموت والحياة ..
  •  الماضي يتمثل لبعض الناس وكأنه الحقيقة الوحيدة الراسخة ..
  • على عهد الفراعنة كان الناس يموتون أو يقتلون، لأسباب مقنعة ..
  • تصاب الأمم ـ أحيانا ـ بفقدان الذاكرة ، ولكن ذلك لا يدوم إلى الأبد ..
  • الخيبة هي : الحب الذي ينجو من مخالب الواقع ، ويبقى أملا خلابا ..
  •  عندما تحب حقا، فإنك تستغني بالحب عن الحكمة والبصيرة والكرامة..
  • من العبث أن تناقش عاشقا في عشقه ..
  • الحب الحقيقي يهب مناعة بخلاف ما يتصور كثيرون ..
  •  الزمان في الظلام ، والصمت ، يتوقف تماما ..
  • الخطأ له عذر ، أما التهاون فلا عذر له ..
  • لا شيء يقرّب بين الناس مثل العذاب المشترك ..
  •  اللحظة الخائنة هي اللحظة التي تنفصل فيها عن تيار حياتك ، فتقف على ربوة فوق الشاطئ لتراقبه بدهشة ..
  •  إن أحقر مسمار قد يهتك بدلة جديدة ..
  • إن الله قد خلق النجوم الجميلة ليحرضنا على النظر إلى الأعلى ..
  • كلنا يتكلم عن الحياة بثقة ، كأنه يعرفها حق المعرفة ..
  •  بالحزن يتقدس الإنسان ، ويعد نفسه للفرح الإلهي ..
  • إن ما يوفر لنا بعض الطمأنينة، هو اعتقادنا بأن الموت منطقي ، يمارس وظيفته من خلال مقدمات ونتائج، ولكنه كثيرا ما يداهمنا بلا نذير كزلزال ..
  •  ليس أتعس من الحظ السيئ ، إلا الرضا به ..