تمر علينا في هذه المرحلة أيام هي أيام ما قبل الانتخاب وهي أيام العرض فهناك بضاعة تعرض علينا الآن لننتخب منها ما قد نكون فيما بعد نحن بضاعته عند المجلس والحكومة والبضاعة التي تعرض علينا الآن هي عبارة عن ترشيحات من أفراد أرادوا الدخول في هذه العملية لمآرب كثيرة منها الغث والثمين منها الطيب وغير الطيب فكل من يجد في نفسه مواصفات مميزة يعرض نفسه علينا من خلال سيرته الذاتية وأعماله التي قام بها من قبل وما سوف يقوم به فيما بعد (البرنامج الانتخابي) وبهذا العرض تكون البضاعة أمام الناس ليختاروا أيا من هذه البضاعة هي من تحقق لهم فيما بعد مصالحهم وأهدافهم العامة التي تخدمهم كمجتمع صغير.
كثيرة هي البضاعة المعروضة الآن فهل ساءلت نفسك على أي أساس تختار هذه البضاعة وهل هي التي ستسوقني فيما بعد كبضاعة لدى النظام لكسب خدمة أو تقديم دعم أو عمل مصلحة جماعية.
إذا لابد من التريث وعدم الانجرار وراء المصالح الشخصية القريبة وعدم التفرد بالذات وعدم الطمع في مصلحة شخصية قريبة ليكون الاختيار صحيح .
فهل ستختار الاختيار الصحيح هل ستحكم ضميرك وقلبك هل ستنظر إلى بلدك وأهلها هل ستستخير الله فيمن يمثلك عند النظام هل ستصدق مع نفسك وتقول أنني سأختار هذا النائب ليحقق مصالح الجميع وليس مصلحتي وحدي.
إذا كنا كذلك سنختار الاختيار الصحيح جميعا أما إذا غلبنا مصالحنا الشخصية الضيقة فسنفشل كل مرة في اختيار من يمثلنا.
هناك الكثير من الناس من لا يشغل باله كثيرا بتلك الموضوعات وكأنها لا تهمه فلا يذهب ليختار بل لا يتعب عقله حتى بمجرد المقارنة بين المرشحين أو البحث عن سيرتهم الذاتية وهذه هي ثقافة السلبية التي تمنح الفرصة لأصحاب المصالح الخاصة بأن ينجح اختيارهم فتأتي البضاعة المزجاة لنا رغم أننا لا نريدها وهذه السلبية هي أهم معولات أصحاب المصالح والبيزنس في التحمس للعمل من اجل هذه البضاعة الرخيصة.
هناك أيضا من يشري نفسه ببضعة دراهم ويبيع نفسه وصوته لمن يعطي فليعلم أن عطاء اليوم البسيط هو سلب الغد الوفير وأنه ما أخذ إلا ليؤخذ منه وليعلم أن الذي أعطاه ما أعطاه إلا ليمنعه.
قف مع نفسك وصارحها ولا تترد في اختيار بضاعتك.استرجل واختار الصح.
كثيرة هي البضاعة المعروضة الآن فهل ساءلت نفسك على أي أساس تختار هذه البضاعة وهل هي التي ستسوقني فيما بعد كبضاعة لدى النظام لكسب خدمة أو تقديم دعم أو عمل مصلحة جماعية.
إذا لابد من التريث وعدم الانجرار وراء المصالح الشخصية القريبة وعدم التفرد بالذات وعدم الطمع في مصلحة شخصية قريبة ليكون الاختيار صحيح .
فهل ستختار الاختيار الصحيح هل ستحكم ضميرك وقلبك هل ستنظر إلى بلدك وأهلها هل ستستخير الله فيمن يمثلك عند النظام هل ستصدق مع نفسك وتقول أنني سأختار هذا النائب ليحقق مصالح الجميع وليس مصلحتي وحدي.
إذا كنا كذلك سنختار الاختيار الصحيح جميعا أما إذا غلبنا مصالحنا الشخصية الضيقة فسنفشل كل مرة في اختيار من يمثلنا.
هناك الكثير من الناس من لا يشغل باله كثيرا بتلك الموضوعات وكأنها لا تهمه فلا يذهب ليختار بل لا يتعب عقله حتى بمجرد المقارنة بين المرشحين أو البحث عن سيرتهم الذاتية وهذه هي ثقافة السلبية التي تمنح الفرصة لأصحاب المصالح الخاصة بأن ينجح اختيارهم فتأتي البضاعة المزجاة لنا رغم أننا لا نريدها وهذه السلبية هي أهم معولات أصحاب المصالح والبيزنس في التحمس للعمل من اجل هذه البضاعة الرخيصة.
هناك أيضا من يشري نفسه ببضعة دراهم ويبيع نفسه وصوته لمن يعطي فليعلم أن عطاء اليوم البسيط هو سلب الغد الوفير وأنه ما أخذ إلا ليؤخذ منه وليعلم أن الذي أعطاه ما أعطاه إلا ليمنعه.
قف مع نفسك وصارحها ولا تترد في اختيار بضاعتك.استرجل واختار الصح.