هرب الطاغية من البلد
خرج متخفيا ولم يعد
حزم شنطه بلا صخب
بعدما أيقن أن الأمر جد
نعم قامت قيامة الشعب
أراد أن يضع للظلم حد
حار الطاغية من التعب
في الجو ليس له مهرب
تخلى عنه أهل الغرب
تركوه وحده في الكرب
خرج الطاغية وإن ذهب
سيظل التاريخ له نكد
فالشعب من ظلمه نصب
طفح الكيل من العنت
والزبانية لأمر الجور ند
وبطانة السوء له عقب
استباحوا واستحلوا دم الشعب
فكان ليس من الخروج بد
وأن يكون لنار الثورة حطب
هرب الطاغية وبالعزم عقد
أن يجمع من الكنوز والعقد
أخرج جواريه محملات بالذهب
قبل أن تزيد نار الصخب
وعندما اشتدت نار الغضب
فر وعقد العزم على الهرب
يا لهذا الأمر من العجب
أبطال صنعناهم من الورق
بأيدينا نحن شعوب العرب
(نشأت النادي 17/1/2011م)