إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

الديايثه



دلف إلى شارع "الزريبة" حيث الحلاليف تجوب تلال القمامة، تخرجه الرائحة الكريهة مسرعا إلى ناصيته، يذهب نحو الشاطئ ليستنشق بعض الهواء النقي، فيجده مكتظ بطلبة العلم الذين استبدلوه بالكيف والهوى، بيما خوت أبنيتهم الجامعية على النظم الاشتراكية.
يتجه غربا فإذ بكوافير "الشرق الأدنى" للمتبرجات بالزينة على شماله، حيث التلوين والصبغ والتسريح إلى الملهى الليلي المجاور حيث الكاسيات العاريات يتبادلن أنفسهن مع السكارى فيخرجن مائلات مميلات وبأيديهن ذئاب الليل المروضة، يسترجع المشاهد كلها، فيرجع كل ما رأى إليهم وحدهم، إنهم الديايثه.