إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 13 يونيو 2012

حدوته مصرية



كان ياما كان ياسادة ياكرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان مرة فيه شعب غلبان، طول عمره محكوم من غيره، وبيعاني من الطغيان، عايش على الفتات، لأنه في رباط، واتكيف على الحرمان، فجأة انتفض جيشه، بعد ما سلب عيشه الاحتلال من البريطان، وبعد حكم الملوك عين له سلطان، وروح يازمان، تعالى يازمان، خد سلطان وهات سلطان، والحال هو الحال، والضرب في المليان، استعباد وذل ومهانه، منها الكيل طفح في عصر آخر سلطان، والوضع أصبح ضنك، رشوة ومحسوبية وواسطة، وفساد من الأعوان، وسيدة أولى وولد عاوز يكون سلطان، مل الشعب وتعب، ومن حاله بات طهقان، وفي ظل جلسات تسالي اتجمع الشبان، على شبكة المعلومات خدوا قرار الاعتصام، حددوا 25 يناير يكون هو الزمان، أما المكان فكان طبيعي الميدان، قام رئيس الشرطة، وابتسم كما التعبان، هاتف رئيسه الأعلى بكل ثقة واطمئنان، ونفخ عروقه وقال له بكل فم مليان، عيال وبيلعبوا، اطمن يا جناب السلطان، ولأن ربك أراد حصل اللي ما كان في الحسبان، مظاهرات وهتاف وزحف من كل مدينة وميدان، وكأنه يوم الحشر وفي حاله من الهيجان، انتفض الشعب وخرج، انفجر كما البركان، ثار على النظام يخلعه في حالة الثوران، خرج السلطان يهّدي بعد فوان الأوان، سمع كلام الولد وغير في الكلام، هاتى الشعب وهتف فليسقط النظام، أقال الحكومة وقال إن كانت هي السبب ترحل أوام في الحال، قالوا أنت السبب ارحل من غير لف ودوران، شكل حكومة جديدة برئاسة وزير الطيران، وعين له نائب اسمه الأخير سليمان، تلى بيان التنحي واستدعى كبير اليوران، أسند الحكم لمجلسه وختم بالله الموفق والمستعان، واتمسكن يمكن في يوم يتمكن وعلى الترولي نام، وقال يا مجلسي بالقوة الناعمة احكم ورود الإعلام، واغسل مخ الشعب فزعهم من الإخوان، وعيد سنياريو رومانيا ومين جنبنا الرومان، حشد كل الفلول وبالبلطجية استعان، ولا يوم يعدي في أمن خليهم ينسوا الأمان، وبعد انتخاب الرئاسة وضع الشعب في حرج يا إما احنا يا الإخوان.