بورما وزيف حقوق الإنسان
مجازر جماعية ومحارق مفتوحة يتعرض لها مسلمو بورما على مرأى ومسمع من العالم ورد الفعل العالمي هو العمى والصمم.
فعلى المستوى الشعبي ترى شعوب العالم كلها منشغله كل فيما يخصه من قضايا داخلية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ورغم ذلك نحمل نحن الشعوب المسلمة وزر التقاعس عن تقديم المساعدة لهؤلاء المستضغفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا ذنب لهم ولا جريرة إلا أنهم قالوا
مجازر جماعية ومحارق مفتوحة يتعرض لها مسلمو بورما على مرأى ومسمع من العالم ورد الفعل العالمي هو العمى والصمم.
فعلى المستوى الشعبي ترى شعوب العالم كلها منشغله كل فيما يخصه من قضايا داخلية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ورغم ذلك نحمل نحن الشعوب المسلمة وزر التقاعس عن تقديم المساعدة لهؤلاء المستضغفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا ذنب لهم ولا جريرة إلا أنهم قالوا
ربنا الله.
أما على المستوى الرسمي فان منظمة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لفض النزاعات وتنمية المجتمعات قد أصبحت مملوكة للدول والكيانات الكبرى وقد وضح ذلك جليا في المشكلة السورية التي تلاعبت بها القوى العظمى وفقا لمصالحها ورأينا فيها المنظمة تتقطع أشلاءا بين هذه الدول ولا تحرك ساكنا إلا بإذنها.
وعلى صعيد المنظمات الإغاثية والحقوقية المنبثقة من المنظمة الأممية فحدث ولا حرج فمن المفترض أن تعمل هذه المنظمات بعيدا عن أي مصالح خاصة أو وفق أجندات معينة وهذا ما لم يحدث حتى الآن، فحتى الآن لم تتدخل منظمة حقوقية أو إغاثية لدرء الأذى عن هؤلاء المستضعفين وقد تشدقت بعض هذه المنظمات من قبل في قضايا أقل ضراوة من هذه المجازر بكثير، فأين المحكمة الجنائية الدولية ورئيسها أوكامبو وأين مجالس حقوق الإنسان الدولية وأين منظمات الإغاثة كمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود وكثير من المنظات التي تعمل في مجال حقوق الانسان.
للأسف بورما الآن تعيش أزمة إنسانية بحتة والعالم يقف مكتوف الأيدي بسبب أو بدون لكن في النهاية تكشف الأزمة زيف ما يسمى بمجالس حقوق الإنسان العالمية والمحاكم الدولية وكل المنظمات التي ترى المشهد وتتجاهله بناءا على جنس أول لون أو دين
أما على المستوى الرسمي فان منظمة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لفض النزاعات وتنمية المجتمعات قد أصبحت مملوكة للدول والكيانات الكبرى وقد وضح ذلك جليا في المشكلة السورية التي تلاعبت بها القوى العظمى وفقا لمصالحها ورأينا فيها المنظمة تتقطع أشلاءا بين هذه الدول ولا تحرك ساكنا إلا بإذنها.
وعلى صعيد المنظمات الإغاثية والحقوقية المنبثقة من المنظمة الأممية فحدث ولا حرج فمن المفترض أن تعمل هذه المنظمات بعيدا عن أي مصالح خاصة أو وفق أجندات معينة وهذا ما لم يحدث حتى الآن، فحتى الآن لم تتدخل منظمة حقوقية أو إغاثية لدرء الأذى عن هؤلاء المستضعفين وقد تشدقت بعض هذه المنظمات من قبل في قضايا أقل ضراوة من هذه المجازر بكثير، فأين المحكمة الجنائية الدولية ورئيسها أوكامبو وأين مجالس حقوق الإنسان الدولية وأين منظمات الإغاثة كمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود وكثير من المنظات التي تعمل في مجال حقوق الانسان.
للأسف بورما الآن تعيش أزمة إنسانية بحتة والعالم يقف مكتوف الأيدي بسبب أو بدون لكن في النهاية تكشف الأزمة زيف ما يسمى بمجالس حقوق الإنسان العالمية والمحاكم الدولية وكل المنظمات التي ترى المشهد وتتجاهله بناءا على جنس أول لون أو دين