شركات المحمول وصرف المال في غير موضعه
بالطبع الكل في رمضان يجتمع على مائدة الإفطار أمام التليفزيون، وبالتالي يرى كم الإعلانات المهول للسلع والخدمات التي تقدم للعملاء، ومنها إعلانات شركات المحمول التي قد تشعبت وأصبحت إعلانات مسلسلة تحتوي على مشاهد متتابعة لقصة واحدة، وتضم نخبة من النجوم (السوبر ستارز) تقوم بتمثيل تلك الإعلانات، وكأننا لم نشبع من حجم المسلسلات الرمضانية حتى يأتونا بإعلانات مسلسلة، و
بالطبع الكل في رمضان يجتمع على مائدة الإفطار أمام التليفزيون، وبالتالي يرى كم الإعلانات المهول للسلع والخدمات التي تقدم للعملاء، ومنها إعلانات شركات المحمول التي قد تشعبت وأصبحت إعلانات مسلسلة تحتوي على مشاهد متتابعة لقصة واحدة، وتضم نخبة من النجوم (السوبر ستارز) تقوم بتمثيل تلك الإعلانات، وكأننا لم نشبع من حجم المسلسلات الرمضانية حتى يأتونا بإعلانات مسلسلة، و
المحزن أن اختيار قصص الإعلانات أيضا غير موفقة وكأننا لم نشبع من الحوادث اليومية، فيأتينا أحد الإعلانات بضجة سقوط الديكور على النجوم وإصابتهم جميعا، وتدور القصة حول هذا المشهد وفي الخلفية أصوات سيارات الاسعاف وغيرها من الأجواء المضطربة التي نعيشها داخل الإعلان، وعلى أرض الواقع أيضا.
ما يستفزك هنا كمواطن وكعميل من عملاء هذه الشركة هو حجم وكمية الإعلانات التي تم انتاجها خلال هذا الشهر المبارك، حجم إعلانات كان من الممكن أن يصرف على تحسين أداء الخدمة وتحديث المعدات الخاصة بالشبكات لتحسين الأداء، ولو أن مصروف إعلان مثل الإعلان الذي يضم مجموعة من النجوم السوبر ستارز وهم حسب الظهور (سامي العدل، معتز الدمرداش، أحمد الفيشاوي، سمير غانم، كريمة مختار، سوسن بدر، مظهر أبو النجا، إلخ) تخيل لو أن قيمة هذا الإعلان صرفت على تحسين أداء الشبكة وتدعيمها بنقاط خدمة جديدة وأبراج استقبال في مناطق لا مركزية، تخيل كم سيوفر على العملاء البسطاء الذين تضيع أموالهم في سوء الأداء وخصوصا في المناطق النائية والبعيدة.
الكثير من العملاء يتكلمون من خلال شبكة مهترئة تعمل بمعدات بالية وتحت تغطية غير كافية وبها الكثير من الشوشرة على المكالمات التي تكون عبارة عن لغز لابد من فك شفراته حتى تستوعب ما جاء فيها فتستنزف وقتا ضعف الوقت الطبيعي للمكالمة ويتم ضياع نصفه تقريبا في كلمات توضيحيه أثناء المكالمة مثل (هه أنا مش سامع، علي صوتك شويه، اقف في مكان فيه شبكة، إلى آخر الكلمات التي تستهلك الوقت بسبب سوء الشبكات) .
عزيزي المواطن بالتأكيد أنت عميل لإحدى شركات المحمول في مصر، ولديك خط أو أكثر في هاتفك المحمول لإحدي هذه الشركات، فالكثير ممن سيقرأ هذا المقال وممن لم يقرأه مشتركون في هذه الخدمة التي لا يستغني عنها أحد، والتي أصبحت من ضروريات الحياة وحاجة أساسية لكل مواطن. فإذا كنت كذلك فهل أنت راض عن الخدمة المقدمة لك من خلال تلك الشركات؟ وهل قارنت أسعار مكالماتك بأسعار الدول المجاورة على الأقل؟ وهل قارنت جودة الشبكة ونقاء الصوت وجميع الخدمات المقدمة لك بتلك التي تقدم للعملاء في الدول الأخرى؟.
عزيزي العميل إن لم تكن تعرف الإجابة فأنت بذلك ربما يكون مالك مستباح أو تكون خارج نطاق الخدمة
ما يستفزك هنا كمواطن وكعميل من عملاء هذه الشركة هو حجم وكمية الإعلانات التي تم انتاجها خلال هذا الشهر المبارك، حجم إعلانات كان من الممكن أن يصرف على تحسين أداء الخدمة وتحديث المعدات الخاصة بالشبكات لتحسين الأداء، ولو أن مصروف إعلان مثل الإعلان الذي يضم مجموعة من النجوم السوبر ستارز وهم حسب الظهور (سامي العدل، معتز الدمرداش، أحمد الفيشاوي، سمير غانم، كريمة مختار، سوسن بدر، مظهر أبو النجا، إلخ) تخيل لو أن قيمة هذا الإعلان صرفت على تحسين أداء الشبكة وتدعيمها بنقاط خدمة جديدة وأبراج استقبال في مناطق لا مركزية، تخيل كم سيوفر على العملاء البسطاء الذين تضيع أموالهم في سوء الأداء وخصوصا في المناطق النائية والبعيدة.
الكثير من العملاء يتكلمون من خلال شبكة مهترئة تعمل بمعدات بالية وتحت تغطية غير كافية وبها الكثير من الشوشرة على المكالمات التي تكون عبارة عن لغز لابد من فك شفراته حتى تستوعب ما جاء فيها فتستنزف وقتا ضعف الوقت الطبيعي للمكالمة ويتم ضياع نصفه تقريبا في كلمات توضيحيه أثناء المكالمة مثل (هه أنا مش سامع، علي صوتك شويه، اقف في مكان فيه شبكة، إلى آخر الكلمات التي تستهلك الوقت بسبب سوء الشبكات) .
عزيزي المواطن بالتأكيد أنت عميل لإحدى شركات المحمول في مصر، ولديك خط أو أكثر في هاتفك المحمول لإحدي هذه الشركات، فالكثير ممن سيقرأ هذا المقال وممن لم يقرأه مشتركون في هذه الخدمة التي لا يستغني عنها أحد، والتي أصبحت من ضروريات الحياة وحاجة أساسية لكل مواطن. فإذا كنت كذلك فهل أنت راض عن الخدمة المقدمة لك من خلال تلك الشركات؟ وهل قارنت أسعار مكالماتك بأسعار الدول المجاورة على الأقل؟ وهل قارنت جودة الشبكة ونقاء الصوت وجميع الخدمات المقدمة لك بتلك التي تقدم للعملاء في الدول الأخرى؟.
عزيزي العميل إن لم تكن تعرف الإجابة فأنت بذلك ربما يكون مالك مستباح أو تكون خارج نطاق الخدمة