برنامج الرئيس بين مطرقة الخارجين على القانون وسندان المؤسسات التنفيذية
ازداد الوضع تعقيدا بعد الثورة على صعيد بعض القضايا التي كانت موجودة بالفعل على الأرض قبل الثورة، ثم بزغت وتفاقم الوضع فيها خلال المرحلة الانتقالية بعد الثورة، فهذه أزمة رغيف الخبز التي لا تنتهي، وتلك قضية القاء القمامة في الشوارع والمشكلات المرتبطة بها كمشكلات الشركات الأجنبية والزبالين ومشكلة اضافة رسوم النظافة على فواتير الكه
ازداد الوضع تعقيدا بعد الثورة على صعيد بعض القضايا التي كانت موجودة بالفعل على الأرض قبل الثورة، ثم بزغت وتفاقم الوضع فيها خلال المرحلة الانتقالية بعد الثورة، فهذه أزمة رغيف الخبز التي لا تنتهي، وتلك قضية القاء القمامة في الشوارع والمشكلات المرتبطة بها كمشكلات الشركات الأجنبية والزبالين ومشكلة اضافة رسوم النظافة على فواتير الكه
رباء، وها هي أزمات الوقود المتكررة فالبوتاجاز النادر الوجود في الشتاء، والسولار والبنزين المدعم قد نرى شواهد شحهم تترا علينا من آن لآخر، أما عن مشكلتي الأمن والمرور فحدث ولا حرج، فحوادث الإخلال بالأمن كثيرة ومتنوعة وآخرها سرقة كابلات مترو الأنفاق على مرأى ومسمع شرطة النقل التي صرحت أن عطل مترو الأنفاق نتيجة خلل فني، بينما صرحت إدارة المترو أن العطل نتيجة سرقة الكابلات وبالطبع الفاعل سيظل مجهول، كما أن حوادث سرقة السيارات واطلاق النار في الشوارع قد ذاع سيطها كثيرا هذه الأيام وهي من الحوادث المخلة بالأمن حقيقة.
أما مشكلة المرور فالعوامل المشتركة فيها كثيرة ومترابطة فحالة الطرق سيئة للغاية، والخارجين على القانون الذين يتلذذون بالسير عكس الاتجاه، والذين لا يلتزمون بالحمولات القانونية، والذين لا يلتزمون بالسرعات القانونية، إلى جانب الحال المتردي للمؤسسة الشرطية المنوط بها تنظيم السير في الشوارع ،كل ذلك عوامل تؤدي إلى حالة الفوضى المرورية التي نعيشها.
قضايا أساسية ومحورية بدون حلها لا يمكن لأمتنا أن تنهض، ولا يستطيع الرئيس تنفيذ مشروع النهضة الذي جاء به، لذلك بزغ برنامج الـ 100 يوم للسيد الرئيس لحل تلك المشكلات المزمنة التي نعاني منها قبل وبعد الثورة.
ولكن كيف للرئيس حل تلك المشكلات بدون آليات تنفيذ تساعده على ذلك، فلا يوجد دستور يستند عليه في سن القوانين ويحدد صلاحيات الرئيس، ولا مجلس شعب منتخب يستطيع سن قوانين تساعد في تحجيم الخارجين على القانون، ولا مجالس محلية تراقب أداء التنفيذيين، ولا يوجد تنفيذيين من اختيار الرئيس وحكومته الجديدة، فكيف ينجح هذا البرنامج وجناحيه لم يكتملا بعد؟.
سيادة الرئيس نرجو تأجيل برنامج الـ 100 يوم حتى يتم وضع الدستور والاستفتاء عليه، ويتم انتخاب مجلس شعب منتخب ومجالس محلية أيضا، وتتشكل حكومة جديدة ومجلس محافظين جديد، لتتمكن من تنفيذ برنامجك دون معوقات، وحتى لا نفقد الثقة في أنفسنا، وحتى نثق فيما بعده من برامج ومشروعات.
سيادة الرئيس نرجو التريث حتى يتم بناء أركان الدولة الجديدة لنستطيع التقييم والنقد بناءا على اختياراتك أنت
أما مشكلة المرور فالعوامل المشتركة فيها كثيرة ومترابطة فحالة الطرق سيئة للغاية، والخارجين على القانون الذين يتلذذون بالسير عكس الاتجاه، والذين لا يلتزمون بالحمولات القانونية، والذين لا يلتزمون بالسرعات القانونية، إلى جانب الحال المتردي للمؤسسة الشرطية المنوط بها تنظيم السير في الشوارع ،كل ذلك عوامل تؤدي إلى حالة الفوضى المرورية التي نعيشها.
قضايا أساسية ومحورية بدون حلها لا يمكن لأمتنا أن تنهض، ولا يستطيع الرئيس تنفيذ مشروع النهضة الذي جاء به، لذلك بزغ برنامج الـ 100 يوم للسيد الرئيس لحل تلك المشكلات المزمنة التي نعاني منها قبل وبعد الثورة.
ولكن كيف للرئيس حل تلك المشكلات بدون آليات تنفيذ تساعده على ذلك، فلا يوجد دستور يستند عليه في سن القوانين ويحدد صلاحيات الرئيس، ولا مجلس شعب منتخب يستطيع سن قوانين تساعد في تحجيم الخارجين على القانون، ولا مجالس محلية تراقب أداء التنفيذيين، ولا يوجد تنفيذيين من اختيار الرئيس وحكومته الجديدة، فكيف ينجح هذا البرنامج وجناحيه لم يكتملا بعد؟.
سيادة الرئيس نرجو تأجيل برنامج الـ 100 يوم حتى يتم وضع الدستور والاستفتاء عليه، ويتم انتخاب مجلس شعب منتخب ومجالس محلية أيضا، وتتشكل حكومة جديدة ومجلس محافظين جديد، لتتمكن من تنفيذ برنامجك دون معوقات، وحتى لا نفقد الثقة في أنفسنا، وحتى نثق فيما بعده من برامج ومشروعات.
سيادة الرئيس نرجو التريث حتى يتم بناء أركان الدولة الجديدة لنستطيع التقييم والنقد بناءا على اختياراتك أنت