مدد لمرسي
ولي علينا ونحن منقسمين على أنفسنا، فنحن اليوم فريقان، فريق في المنصة وفريق في التحرير، كما أن منا المعوقين والمثبطين، ومنا المتحمسين والمتسرعين، وتولى أمر هذه البلد وهي في حال يرثى له فعلى الصعيد الداخلي هناك تحديات جثام تتمثل في تحديات اقتصادية منها: حجم دين داخلي وخارجي زاد عن 1،2 تريليون جنيه، واحتياطي نقدي أوشك على النفاذ، وبطالة، وعدم ضخ استثمارات جديدة، ومشروعات قومية عملاقة متوقفة
ولي علينا ونحن منقسمين على أنفسنا، فنحن اليوم فريقان، فريق في المنصة وفريق في التحرير، كما أن منا المعوقين والمثبطين، ومنا المتحمسين والمتسرعين، وتولى أمر هذه البلد وهي في حال يرثى له فعلى الصعيد الداخلي هناك تحديات جثام تتمثل في تحديات اقتصادية منها: حجم دين داخلي وخارجي زاد عن 1،2 تريليون جنيه، واحتياطي نقدي أوشك على النفاذ، وبطالة، وعدم ضخ استثمارات جديدة، ومشروعات قومية عملاقة متوقفة
، وخمول في حركة السياحة، وغيرها الكثير والكثير من المعوقات الاقتصادية.
أما التحديات السياسية فكثيرة وشائكة ومنها تحدي الوفاق الوطني حول دستور جديد وحكومة جديدة، ولم شمل ووحدة صف تقتضي الحكمة أن تكون من أولويات أول رئيس مصري منتخب، كما أن هناك مجلس شعب منحل، وإعلان دستوري مكمل محل جدل، وغيرها الكثير والكثير من التحديات التي تنوء بها الجبال.
والتحديات الاجتماعية هي أشد وطأة مما سبق، فالعشوائيات تلتهم أشباه المدن، ومشكلات أهل سيناء وأهل النوبة لابد لها من حلول جذرية، علاوة على الأمية المنتشرة في حوالي 40%من الشعب، إلى جانب مشكلة الأمن ومشكلات العدالة الاجتماعية المتمثلة في إعادة هيكلة الأجور وتوزيع الدخل ودعم السلع الأساسية، وكثير من المشكلات المتعلقة بالسلوكيات الاجتماعية التي يجب أن تتغير.
وعلى الصعيد الخارجي فالتحديات أكبر، فهذه مشكلة فلسطين التي تتوارثها الأنظمة العربية عامة والمصرية خاصة، وتظهر على السطح أيضا الثورة السورية والأوضاع الدامية هناك، وعدم الاستقرار في ليبيا، ومشكلات دول منابع النيل وعلى رأسها أثيوبيا، وتحديات التعاون الاقتصادي والسياسي مع دول الخليج التي فرحت بعضها للتغيير وامتعض البعض الآخر لذلك، وكذلك الدول الأوربية التي لديها أرصدة للنظام السابق والتحديات القانونية لإسترجاع الأموال المصرية منها، والعلاقات الأمريكية المترتبة على الوضع الجديد، والكثير الكثير من التحديات التي لا تعد ولا تحصى.
لذلك كان الله في عون مرسي الذي استلمها وهي خاوية على عروشها تكاد تشبه الأرض المحروقة، والذي قال في أولى كلماته: وليت عليكم ولست بخيركم فإن أخطأت فقوموني وإن أصبت فأعينوني، فليكن أول هذا العون ترك الفئوية والتحزبية والاصطفاف خلف مصلحة الوطن ولتكن المبادرة والمبادأة منا بمد يدنا له والدعاء له وللنظام الجديد الذي سيأتي بأن يعينهم على المهمة الثقيلة، فاللهم وفقه لما فيه خير البلاد والعباد ومده بمدد من عندك
أما التحديات السياسية فكثيرة وشائكة ومنها تحدي الوفاق الوطني حول دستور جديد وحكومة جديدة، ولم شمل ووحدة صف تقتضي الحكمة أن تكون من أولويات أول رئيس مصري منتخب، كما أن هناك مجلس شعب منحل، وإعلان دستوري مكمل محل جدل، وغيرها الكثير والكثير من التحديات التي تنوء بها الجبال.
والتحديات الاجتماعية هي أشد وطأة مما سبق، فالعشوائيات تلتهم أشباه المدن، ومشكلات أهل سيناء وأهل النوبة لابد لها من حلول جذرية، علاوة على الأمية المنتشرة في حوالي 40%من الشعب، إلى جانب مشكلة الأمن ومشكلات العدالة الاجتماعية المتمثلة في إعادة هيكلة الأجور وتوزيع الدخل ودعم السلع الأساسية، وكثير من المشكلات المتعلقة بالسلوكيات الاجتماعية التي يجب أن تتغير.
وعلى الصعيد الخارجي فالتحديات أكبر، فهذه مشكلة فلسطين التي تتوارثها الأنظمة العربية عامة والمصرية خاصة، وتظهر على السطح أيضا الثورة السورية والأوضاع الدامية هناك، وعدم الاستقرار في ليبيا، ومشكلات دول منابع النيل وعلى رأسها أثيوبيا، وتحديات التعاون الاقتصادي والسياسي مع دول الخليج التي فرحت بعضها للتغيير وامتعض البعض الآخر لذلك، وكذلك الدول الأوربية التي لديها أرصدة للنظام السابق والتحديات القانونية لإسترجاع الأموال المصرية منها، والعلاقات الأمريكية المترتبة على الوضع الجديد، والكثير الكثير من التحديات التي لا تعد ولا تحصى.
لذلك كان الله في عون مرسي الذي استلمها وهي خاوية على عروشها تكاد تشبه الأرض المحروقة، والذي قال في أولى كلماته: وليت عليكم ولست بخيركم فإن أخطأت فقوموني وإن أصبت فأعينوني، فليكن أول هذا العون ترك الفئوية والتحزبية والاصطفاف خلف مصلحة الوطن ولتكن المبادرة والمبادأة منا بمد يدنا له والدعاء له وللنظام الجديد الذي سيأتي بأن يعينهم على المهمة الثقيلة، فاللهم وفقه لما فيه خير البلاد والعباد ومده بمدد من عندك