وللفلول جولات أخرى
أيام عصيبة عشناها جميعا بعد اجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية جاءت بعدها نتيجة الانتخابات بعد مخاض عسير بمرشح الثورة الدكتور/ محمد مرسي رئيسا للجمهورية المصرية الثانية.
كانت صعوبة هذه الأيام متمثلة في الذبذبة التي حدثت للجميع نتيجة لتقارب الأرقام في عمليات الفرز بين المرشحين فخرجت علينا كلتا حملتي المرشحين لتخبرنا أن مرشحها هو الناجح في الانتخابات وأنه متقدم على الآخر
أيام عصيبة عشناها جميعا بعد اجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية جاءت بعدها نتيجة الانتخابات بعد مخاض عسير بمرشح الثورة الدكتور/ محمد مرسي رئيسا للجمهورية المصرية الثانية.
كانت صعوبة هذه الأيام متمثلة في الذبذبة التي حدثت للجميع نتيجة لتقارب الأرقام في عمليات الفرز بين المرشحين فخرجت علينا كلتا حملتي المرشحين لتخبرنا أن مرشحها هو الناجح في الانتخابات وأنه متقدم على الآخر
بمئات آلاف الأصوات.
وإذا نظرنا للأرقام النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات الرئاسية نجد أن الفارق بين المرشحين يقترب من مليون صوت تقريبا وهو يمثل نسبة 05،% من الأصوات التي لها حق التصويت والتي تزيد عن 50 مليون وهي نسبة ضئيلة جدا وفارق طفيف كان من الممكن أن ينقلب لمصلحة الطرف الآخر ويكون هو الفائز في هذه الانتخابات.
وإذا نظرنا للأسباب التي أدت إلى تقارب الأرقام وضآلة الفارق بين المرشحين نجدها تتلخص في الآتي:-
1. عدم وجود رأس للثورة المصرية أو قيادة تجمع خلفها كل القوى الثورية.
2. عدم توحد القوى الثورية حول مرشح بعينه وتباين وجهات نظرهم في المرشحين المتقدمين للمنصب.
3. احتشاد الكثير من القوى المضادة للثورة خلف مرشح واحد (مع احترامنا له) من الجولة الأولى وهو ما جعل نجاحه في الجولة الأولى ووصوله للإعادة أمراً غير مستغرب.
4. عزوف كثير من الناخبين وامتناعهم عن الإدلاء بأصواتهم مقاطعة منهم للعملية الانتخابية التي لم يجدوا فيها مرشحهم الذي يتمنون.
5. وجود أفواه إعلامية مضللة تعمل على التأثير على الناخبين وتلعب على بساطة العامة من الناس.
أسباب جعلت الفارق الضئيل بين المرشحين في جولة الإعادة يفقدنا الأمل في اكمال مسيرة التغيير نحو الأفضل وذلك عندما كنا نرى انتشاء الفريق الآخر بالنصر المزيف.
ولأنه لم ينتهي الأمر عند انتخاب رئيس الدولة ولأن هناك العديد من المراحل التي تتطلب توعية الناس للقيام بواجبهم نحو اختيار الأفضل فإننا نذكرهم بأن هناك إعادة لانتخابات مجلس الشعب أو على الأقل ثلثها الفردي وأن هناك انتخابات المجالس المحلية، وأيضا ربما بعد صياغة الدستور الجديد تكون هناك انتخابات رئاسة أخرى ،كل ذلك يستدعي الانتباه، فالجولات القادمة كثيرة، وطالما لم يقضي الشعب على الفلول بالضربة القاضية فإنه يمكنه أن يطرحهم أرضاً ويثبتهم في وضع لمس أكتاف ويفوز عليهم بنظام الجولات فما زال للفلول فرص للعودة في الجولات القادمة.
وإذا نظرنا للأرقام النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات الرئاسية نجد أن الفارق بين المرشحين يقترب من مليون صوت تقريبا وهو يمثل نسبة 05،% من الأصوات التي لها حق التصويت والتي تزيد عن 50 مليون وهي نسبة ضئيلة جدا وفارق طفيف كان من الممكن أن ينقلب لمصلحة الطرف الآخر ويكون هو الفائز في هذه الانتخابات.
وإذا نظرنا للأسباب التي أدت إلى تقارب الأرقام وضآلة الفارق بين المرشحين نجدها تتلخص في الآتي:-
1. عدم وجود رأس للثورة المصرية أو قيادة تجمع خلفها كل القوى الثورية.
2. عدم توحد القوى الثورية حول مرشح بعينه وتباين وجهات نظرهم في المرشحين المتقدمين للمنصب.
3. احتشاد الكثير من القوى المضادة للثورة خلف مرشح واحد (مع احترامنا له) من الجولة الأولى وهو ما جعل نجاحه في الجولة الأولى ووصوله للإعادة أمراً غير مستغرب.
4. عزوف كثير من الناخبين وامتناعهم عن الإدلاء بأصواتهم مقاطعة منهم للعملية الانتخابية التي لم يجدوا فيها مرشحهم الذي يتمنون.
5. وجود أفواه إعلامية مضللة تعمل على التأثير على الناخبين وتلعب على بساطة العامة من الناس.
أسباب جعلت الفارق الضئيل بين المرشحين في جولة الإعادة يفقدنا الأمل في اكمال مسيرة التغيير نحو الأفضل وذلك عندما كنا نرى انتشاء الفريق الآخر بالنصر المزيف.
ولأنه لم ينتهي الأمر عند انتخاب رئيس الدولة ولأن هناك العديد من المراحل التي تتطلب توعية الناس للقيام بواجبهم نحو اختيار الأفضل فإننا نذكرهم بأن هناك إعادة لانتخابات مجلس الشعب أو على الأقل ثلثها الفردي وأن هناك انتخابات المجالس المحلية، وأيضا ربما بعد صياغة الدستور الجديد تكون هناك انتخابات رئاسة أخرى ،كل ذلك يستدعي الانتباه، فالجولات القادمة كثيرة، وطالما لم يقضي الشعب على الفلول بالضربة القاضية فإنه يمكنه أن يطرحهم أرضاً ويثبتهم في وضع لمس أكتاف ويفوز عليهم بنظام الجولات فما زال للفلول فرص للعودة في الجولات القادمة.