إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

إلى الرؤوس ذات العمائم السوداء

إلى كل هؤلاء واتباعهم


نداء من النواصب والوهابيين وكل أهل السنة الذين ينتسبون للهدي النبوي الشريف وسنته المطهرة: إلى كل من استغل الأزمة المصرية منذ 25 يناير وحشر أنفه فيها، وادعى شرفا لنفسه أنه يحكم بما أنزل الله في إيران وسوريا أو من يقود دولة داخل الدولة في لبنان، إلى مدعي الممانعة ومدعي العداوة مع أعداء أمتنا الإسلامية، إلى آيات الله في قم والنجف وممثليهم في جميع الدول العربية والإسلامية، وأتباعهم في سوريا ولبنان والعراق واليمن ودول الخليج، إلى الذين يريدون مزيدا من القلاقل والزعزعة في العالم الإسلامي عموماً وللأمة المصرية خصوصاً، لتحقيق أضغاث أحلام كاذبة تراود عقولهم، يا من تنفخون في النار حتى تهيأ لكم الفرصة للانقضاض على قبلة المسلمين يا من تريدون الشعب المصري في حالة مواجهة دائماً مع إسرائيل لينشغل ببني صهيون وتتفردون بإخوتنا في الخليج، يا من تريدون بناء الدولة الخمينية الباطلة على أنقاض شعوب وحكومات دول الخليج وفي بلاد الشام، نقول لكم: لن تفلحوا ولن تجدوا لكم موطئ قدم في الداخل المصري لتحدثوا خرقا ًجديداً، الكل علم مآربكم وأحس مكركم وتقيتكم، وتبين له الحق من الضلال، نقول لكم: لن تطأ أقدامكم أرض الخليج ستظلون مذمومين مدحورين بخذلان الله لكم، نقول لكم: مهما تبادلتم الأدوار وتتابعت خطاباتكم الجوفاء وعلم كلامكم الأخرق ومهارتكم في المكر، ومهما استخدمتم التقية وتماديتم في الغي، لن تفلحوا أبدا فإن الله لا يصلح عمل المفسدين، نقول لكم: ستظلون عبأً على الدولة الإسلامية وخنجراً مسموماً في خصرها، ومعول هدم لها ومعيناً لعدوها على التربص بها، هذا هو دوركم وهكذا كان تاريخكم، لن تنالوا شرف الجهاد أبدا ضد عدو هذه الأمة، وستظلون ممانعين فقط في عرف التقية، نقول لكم: علماء الأمة يعروكم أمام عامتها، ويبينوا لهم فساد مذهبكم وعقولكم فلا تطلوا علينا بين الحين والآخر مناصحين لنا ولشبابنا ومحرضين لهؤلاء الشباب في أشياء تخدم مخططاتكم، فاليوم تغير الحال عن عام 2006م، وعلم الشباب أهدافكم ومخططاتكم، اذهبوا إلى الجولان وحرروها بما أنكم ممانعون، ونريد قبل أن تحرروا هذا الجزء من الأرض العربية أن تنسحبوا من جزر الإمارات العربية المحتلة، ومن الأهواز المحتلة أيضا، لا تأمروا الناس بالبر وتنسون أنفسكم، واعلموا أن أيامكم قادمة عندما ننظم شؤوننا ونطهر أنفسنا ممن ظلمنا وحينها لن تنفعكم التقية ولا علاقات بني صهيون سنكون لكم حجر عثرة وسنفشل مخططاتكم بعون الله وسنسترد أرضنا المحتلة في الإمارات والأهواز، هذا بيان لتثبيطكم ودحر مخططكم وعلى الباغي تدور الدوائر.